تقوم المراكز الإسلامية في الغرب بمهمات كثيرة ومتنوعة،وهي تختلف عن المساجد في بلاد المسلمين كثيراً إذ أن المساجد في بلاد المسلمين تقوم بتحصين الفرد المسلم وتوجيهه بمساعدة عدد كبير من المؤسسات والمدارس والبرامج وثقافة المجتمع وعاداته بينما تُسمى المساجد في الغرب بمراكز إسلاميِّة لأنها تُعتبر روح الجالية ومركزها الديني والاجتماعي والتعليمي ، فالمسلمون هنا يلجأون إلى هذه المراكز لينهلوا منها زادهم الروحي وليتواصلوا مع بعضهم البعض وليربطوا أبناءهم بإسلامهم ولغتهم العربية وتراثهم الأصيل ، ومن هنا تجد هذه المراكز عبارة عن خلية نحلِ كبيرة يأتي إليها المسلم ليهرب من قسوة الغربة واللسان والثقافة ووحشة المادة وليجد فيها راحته النفسية والروحية والثقافية

وإدراكاً من مركز مايفير الإسلامي لهذه الرسالة فقد حرص على مدى الخمسة عشر عاما المنصرمة على إقامة المشاريع والنشاطات والبرامج المختلفة للقيام بدوره وواجبه اتجاه الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وخدمة أبناء المسلمين في هذه البلاد.